HTML مخصص
23 Dec
23Dec

الرسالة بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة




الطقس الماروني



الرسالة إلى العبرانيّين 10-7:11



يا إخوَتِي، بِالإِيْمانِ أُوحِيَ إِلى نُوحٍ بِأُمُورٍ لَمْ تَكُنْ بَعْدُ مَرْئِيَّة، فَٱتَّقَى الله، وبَنَى لِخَلاصِ بَيْتِهِ سَفِينَة، دَانَ بِهَا العَالَم، وبالإِيْمَانِ صَارَ وَارِثًا لِلبِرّ.

بِالإِيْمَانِ أَطَاعَ إِبْرَاهِيم، لَمَّا دَعَاهُ الله، لِيَخْرُجَ إِلى المَكَانِ الَّذي كانَ مُزْمِعًا أَنْ يَرِثَهُ. فَخَرَجَ وهُوَ لا يَدرِي إِلى أَينَ يَذْهَب.

بِالإِيْمَانِ نَزَلَ في أَرْضِ المِيعَادِ كَمَا في أَرْضٍ غَرِيبَة، وأَقَامَ في خِيَامٍ مَعَ إِسْحقَ ويَعقُوبَ الوارِثَينِ معَهُ لِلوَعْدِ عَيْنِهِ،

لأَنَّهُ كانَ يَنْتَظِرُ المَدِينَةَ ذاتَ الأَسَاسَاتِ الثَّابِتَة، الَّتي صَانِعُهَا ومُبْدِعُهَا هُوَ الله.





الطقس اللاتيني



سفر ملاخي 24-23.4-1:3



هكذا يقول الرَبُّ الإله: «هاءَنَذا مُرسِلٌ مَلاكي فَيُهَيّء الطَّريقَ أَمامي، وللوقت يَأتي إِلى هَيكَلِه السَّيِّدُ الَّذي تَلتَمِسونَه، ومَلاكُ العَهدِ الَّذي تَرتَضونَ بِه. ها إِنَّه آتٍ، قالَ رَبُّ الجُنود.

فمَنِ يَحتَمِلُ يَومَ مَجيئه؟ ومَنِ يَقوم عندَ ظهورِه؟ فإِنَّه مِثلُ نارِ المُمَحِّص وكأَشنان القَصَّارين؛

فيَجلِسُ مُمَحِّصًا ومُنَقِّيًا الفِضَّة، فيُنَقِّي بَني لاوي وَيُصَفّيهُم كالذَّهَبِ والفِضَّة؛ فيَكونونَ لِلرَّبِّ مُقربينَ تَقدِمَةً بِالبِرّ،

وتَكونُ تَقدِمَةُ يَهوذا وأُورَشَليمَ مَرضِيَّةً لِلرَّبّ، كَأَيّام الدَّهر وكَالسِّنينَ القَديمة.

هاءَنَذا أُرسِلُ إليكم إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبلَ أَن يَجيء يَومُ الرَّبِّ العَظيمُ الرَّهيب،

فَيَرُدُّ قُلوبَ الآباءِ إِلى البَنينَ وقُلوبَ البَنينَ إلى آبائِهم، لِئَلاَّ آتي وأَضرِبَ الأَرضَ بالإبسال».





الطقس البيزنطي الملكيّ



الرسالة إلى العبرانيّين 13-1:4



يا إِخوَة، ما دامَ مَوعِدُ ٱلدُّخولِ في راحَتِهِ باقِيًا، (فَلنَخشَ) إِذَن أَن يُرى أَحَدٌ مِنكُم مُتَخَلِّفًا عَنهُ!

فَإِنّا نَحنُ أَيضًا مُبَشَّرونَ مِثلَ أولَئِكَ. لَكِنَّ ٱلكَلِمَةَ ٱلمَسموعَةَ لَم تَنفَعهُم، لِأَنَّها لَم تَمتَزِج بِٱلإيمانِ عِندَ ٱلَّذينَ سَمِعوها.

أَمّا نَحنُ ٱلَّذينَ آمَنّا فَنَدخُلُ في ٱلرّاحَةِ، عَلى ما قال: «حَتّى أَقسَمتُ في غَضَبي: أَن لَن يَدخُلوا في راحَتي» مَعَ أَنَّ ٱلأَعمالَ قَد أُكمِلَت مُنذُ إِنشاءِ ٱلعالَم.

لِأَنَّهُ قالَ في مَوضِعٍ عَنِ ٱليَومِ السّابِعِ هَكَذا: «وَٱستَراحَ ٱللهُ في ٱليَومِ ٱلسّابِعِ مِن جَميعِ أَعمالِهِ»

وَقالَ أَيضًا في هَذا ٱلمَوضِع: «لَن يَدخُلوا في راحَتي».

فَبِما أَنَّهُ يَبقى أَن يَدخُلَ فيها قَومٌ، وَأَنَّ ٱلَّذينَ بُشِّروا أَوَّلاً لَم يَدخُلوا لِعِصيانِهِم،

يَحُدُّ أَيضًا يَومًا بِقَولِهِ «أَليَومَ» في داوُدَ بَعدَ زَمانٍ هَذا مِقدارُهُ، كَما مَرَّ مِن قَولِهِ: «أَليَومَ إِذا سَمِعتُم صَوتَهُ فَلا تُقَسّوا قُلوبَكُم».

فَإِنَّهُ لَو كانَ يَشوعُ أَراحَهُم، لَما ذَكَرَ بَعدَ ذَلِكَ يَومًا آخَر.

إِذَن يَبقى لِشَعبِ ٱللهِ راحَةُ سَبتٍ!

لِأَنَّ مَن دَخَلَ في راحَتِهِ يَستَريحُ هُوَ أَيضًا مِن أَعمالِهِ، كَما ٱستَراحَ ٱللهُ مِن أَعمالِهِ.

فَلنَجتَهِد إِذَن أَن نَدخُلَ في تِلكَ ٱلرّاحَةِ، لِئَلاَّ يَسقُطَ أَحَدٌ في عِبرَةِ ٱلعِصيانِ نَفسِها.

فَإِنَّ كَلامَ ٱللهِ حَيٌّ فَعّالٌ أَمضى مِن كُلِّ سَيفٍ ذي حَدَّينِ، نافِذٌ حَتّى مَفرِقِ ٱلنَّفسِ وَٱلرّوحِ وَٱلأَوصالِ وَٱلمِخاخِ، وَمُمَيِّزٌ لِأَفكارِ ٱلقَلبِ وَنِيّاتِهِ.

وَما مِن خَليقَةٍ مُستَتِرَةٌ أَمامَهُ، بَل كُلُّ شَيءٍ عارٍ مَكشوفُ ٱلباطِنِ لِعَينَي مَن نُؤَدّي إِلَيهِ ٱلحِساب.







الإنجيل بحسب الطقوس المارونيّة واللاتينيّة والبيزنطيّة الملكيّة





الطقس الماروني



إنجيل القدّيس يوحنّا 20-12:8



قالَ الرَبُّ يَسُوع (للكتبة والفرّيسيّين): «أَنَا هُوَ نُورُ العَالَم. مَنْ يَتْبَعُنِي فَلَنْ يَمْشِيَ في الظَّلام، بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الحَيَاة».

فَقَالَ لَهُ الفَرِّيسِيُّون: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ، فَشَهَادَتُكَ غَيْرُ صَادِقَة».

أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «وإِنْ أَشْهَدْ أَنَا لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي صَادِقَة، لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وإِلى أَيْنَ أَذْهَب. أَمَّا أَنْتُم فَلا تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي، ولا إِلى أَيْنَ أَذْهَب.

أَنْتُم كَبَشَرٍ تَدِينُون، وأَنَا لا أَدِينُ أَحَدًا.

وإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ هِيَ، لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا والآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

لَقَدْ كُتِبَ فِي تَوْراتِكُم أَنَّ شَهَادَةَ ٱثْنَينِ هِيَ صَادِقَة.

فَأَنَا الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، ويَشْهَدُ لِيَ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي».

فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ أَبُوك؟». أَجَابَ يَسُوع: «لَسْتُم تَعْرِفُونِي أَنَا، ولا أَبِي، ولَو عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُم أَبِي أَيْضًا».

قَالَ يَسُوعُ هذَا الكَلام، وهُوَ يُعَلِّمُ فِي الهَيْكَل، عِنْدَ خِزَانَةِ المَال، ومَا قَبَضَ عَلَيْهِ أَحَد، لأَنَّ سَاعَتَهُ مَا كَانَتْ بَعْدُ قَدْ حَانَتْ.





الطقس اللاتيني



إنجيل القدّيس لوقا 66-57:1



وَأَمَّا أَليصابات، فَلَمَّا حانَ وَقْتُ وِلادَتِها، وَضَعَتِ ابنًا.

فَسَمِعَ جيرانُها وأَقَارِبُها بِأَنَّ الرَّبَّ رَحِمَها رَحمَةً عَظيمة، ففَرِحوا مَعَها.

وجَاؤُوا في اليَومِ الثَّامِنِ لِيَخِتنوا الطِّفْلَ وأَرادوا أَن يُسَمُّوُه زَكَرِيَّا بِاسمِ أَبيه.

فتَكَلَّمَت أُمُّه وقالت: «لا، بل يُسَمَّى يوحَنَّا»

قالوا لها: «لَيسَ في قَرابَتِكِ مَن يُدعى بِهذا الاِسم».

وسَأَلوا أَباه بِالإِشارَةِ ماذا يُريدُ أَن يُسَمَّى،

فَطَلَبَ لَوحًا وكَتَب «اِسمُهُ يوحَنَّا» فتَعَجَّبوا كُلُّهم.

فَانفَتَحَ فَمُه لِوَقتِه وَانطَلَقَ لِسانُه فتَكَلَّمَ وبارَكَ الله.

فَاسْتَولى الخَوفُ على جيرانِهِم أَجمَعين، وتَحَدَّثَ النَّاسُ بِجَميعِ هذهِ الأُمورِ في جِبالِ اليَهودِيَّةِ كُلِّها

وكانَ كُلُّ مَن يَسمَعُ بِذلِكَ يَحفَظُه في قَلبِه قائلاً: «ما عَسى أَن يَكونَ هذا الطِّفْل؟» فَإِنَّ يَـدَ الرَّبِّ كانَت مَعَه.





الطقس البيزنطي الملكيّ



إنجيل القدّيس مرقس 12-2:10



في ذَلِكَ ٱلزَّمان، دَنا ٱلفَرّيسِيّونَ إِلى يَسوعَ وَسَأَلوهُ مُجَرِّبينَ لَهُ: «هَل يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَن يُطَلِّقَ زَوجَتَهُ؟

فَأَجابَ وَقالَ لَهُم: «بِماذا أَوصاكُم موسى؟»

فَقالوا: «إِنَّ موسى قَد أَذِنَ أَن يُكتَبَ كِتابُ طَلاقٍ وَتُخَلّى».

فَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُم: «إِنَّهُ لِقَساوَةِ قُلوبِكُم كَتَبَ لَكُم هَذِهِ ٱلوَصِيَّة.

وَلَكِن مِن بَدءِ ٱلخَليقَةِ ذَكَرًا وَأُنثى خَلَقَهُما ٱلله.

لِذَلِكَ يَترُكُ ٱلإِنسانُ أَباهُ وَأُمَّهُ وَيُلازِمُ ٱمرَأَتَهُ،

فَيَصيرانِ كِلاهُما جَسَدًا واحِدًا. وَمِن ثُمَّ فَلَيسا هُما ٱثنَينِ بَعدُ بَل هُما جَسَدٌ واحِد.

فَما جَمَعَهُ ٱللهُ لا يُفَرِّقهُ إِنسان».

وَسَأَلَهُ تَلاميذُهُ مِن جَديدٍ في ٱلبَيتِ عَن ذَلِك،

فَقالَ لَهُم: «مَن طَلَّقَ ٱمرَأَتهُ وَتَزَوَّجَ أُخرى، فَإِنَّهُ يَزني عَلَيها.

وَإِن طَلَّقَتِ ٱمرَأَةٌ بَعلَها وَتَزَوَّجَت آخَرَ، فَإِنَّها تَزني».



خدّام الربّ ®

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.