HTML مخصص
28 Apr
28Apr

في أحد القيامة، تتهلّل كنيستنا السريانية المارونية ، بأناشيد السلام، وهتافات التمجيد المفرحة.

كان يوم الجمعة محزناً ومؤلماً: الحكم الإجرامي بالصلب، الآلام والمسامير، الشتائم والإهانات.

وإذا بالمعلّم الإلهي ينبعث حيّاً، ويظهر لتلاميذه الحزانى الخائفين، ليبشّرهم بـ "السلام"، ثمرة الفداء المميَّزة.

كان التلاميذ في رعبٍ، فلمّا رأوا الرب حيّاً فرحوا، وبقدر ما كانوا في حزنٍ وقلقٍ شديدَين يوم الجمعة، ازداد فرحهم يوم الأحد، وتحقَّق قول الرب يسوع لهم: "ولكنّي سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحدٌ فرحكم منكم".

فبالقيامة لم يعُد الصليب عاراً وألماً، بل أصبح إكليلاً ومجداً.

لقد أعطتنا القيامة رجاءً في العيش مع المسيح، "في الرجاء نلنا الخلاص".

فرحة القيامة هي أن نقوم مع المسيح، لنحيا معه، حيث يكون هو.

وها هو مار يعقوب السروجي يتغنّى بعظمة القيامة : "ترك الضعف في القبر حيث قد دخله معه، وتسربل الجبروت من بيت أبيه" من باعوث أي طلبة مار يعقوب السروجي. آمــــــــــــين.


أحد مُبارك للجميع.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.